إرسال رسائل سلام
في 10 أغسطس 2013، تم تنظيم فعاليات في جميع أنحاء العالم: التحدي الأعظم في ذلك اليوم أنه تم الطلب من الجميع أن يقوموا بأعمال خيرية.
تم تنظيم هذه الفعاليات من قِبَل أطفال من أجل السلام.

في هذا اليوم قامت مجموعة صوت آخر بالطلب من الإسرائيليين وسكان غزة إرسال رسائل سلام لبعضهم البعض - عن طريق الإيميل، الفيسبوك أو رسائل نصية عبر الهواتف الخلوية
فيما يلي بعض الرسائل التي تلقيناها:

أصدقائي الأعزاء في ومن غزة
تم إعلان اليوم 10 أغسطس 2013 يوماً للخير.
يجب أن يكون كل يوم مثل هذا اليوم – لذا دعونا نأمل أن يكون اليوم هو البداية !
أتمنى لكم عيداً مباركاً.
وأتمنى أن نعرف جميعاً السلام والمحبة والكرامة.
يوم ما سينتهى الحصار على غزة، وسينتهي الاحتلال، وسيعرف الإسرائيليين والفلسطينيين السلام العادل دون خوف ويتمتعون به.
أشكركم لأنكم أصدقاء جيدين. وأتطلع إلى سنوات من تعميق الصداقة والسلام الحقيقي بين شعبينا.
جوليا

-----

أشكرك يا صديقتي على رسالتك النابعة من القلب. ونتطلع إلى السلام القائم على العدل.
أطيب التحيات من غزة،
منى

-----

شكراً جزيلاً يا صديقتي. لا يمكنك أن تتخيلي مدى سعادتي عندما قرأت سطورك ...
آمل أن نتمكن من فعل أي شيء من أجل مستقبل أفضل.
نحن نفعل الشيء الصحيح ونعمل سوياً من أجل مستقبل أفضل.
ولي الشرف.
تحياتي،
وفاء حلاوة
غزة

-----

إلى أعزائي الذين يقرأون هذه الكلمات، والذين يشاركون في التواصل والترابط الإنساني "وراء" و "فوق" و "على الرغم من". إلى أولئك الذين يمسكون الطرف الآخر من الخيط، والذين يعلمون أن هذا الارتباط لا يمكن كسره، وأن هذه الإنسانية، وهذا الفرح وهذا الإيمان لا يمكن هزيمته، والذين يفهمون اللغة العالمية الواحدة التي لا تتطلب معرفة القراءة والكتابة، ولكن تتطلب التحدث من قلب إلى آخر – لأنها موجودة لدى كل إنسان على وجه الأرض.
السلام ليس مجرد كلمة فحسب ... إنه البداية والوسط والنهاية. إنه كل شيء.
مع تمنياتي الحارة،
نعمة ليفني

-----

نتمنى أن ننجح في إعادة السلام مرة أخرى إلى الصورة !


ميريام وشلومو ليفنغر